ستراقب الأسواق المالية في كل مكان عن كثب، اجتماع “مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي”، اليوم وغدًا.
ومن المتوقع أن يعلن “بنك الاحتياطي الفيدرالي”، التناقص التدريجي.
باختصار.. التناقص التدريجي هو عملية تقليل المعدل، الذي تشتري به البنوك المركزية أصولًا جديدة (عادةً السندات الحكومية).
من المتضرر🤷♀️ يشتري” بنك الاحتياطي الفيدرالي” سندات، بقيمة 120 مليار دولار شهريًا، للحفاظ على استقرار الأسواق المالية، ودعم الاقتصاد أثناء تعافيه من الوباء.
الآن، يخطط البنك لإبطاء الشراء، بمقدار 15 مليار دولار شهريًا.
ولكن من المتوقع أيضًا أن يؤكد أن وتيرة التناقص التدريجي مرنة، وتعتمد على التوقعات الاقتصادية.
يؤثر التناقض بشكل أساسي على أسواق الديون، ولكن له أيضًا تأثيرات مضاعفة على أسواق الأسهم الأمريكية والناشئة.
لماذا هذا مهم🤔 الخوف هنا هو نوبة قلق محتملة، كما حدث في عام 2013، عندما هز عدم اليقين بشأن توقيت التناقص التدريجي، ووتيرة الأسواق المالية العالمية.
كان الاحتياطي الفيدرالي حريصًا على تجنب تكرار عام 2013، من خلال تقديم تحديثات واضحة وشفافة عن خططه المتدرجة.