وسط مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة، وإعلان منظمة الصحة العالمية، عن أن متحور كورونا الجديد “أوميكرون” “نوع مختلف من القلق”، تلقت أسواق الأسهم الغربية ضربة قاسية، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المزيد عن أوميكرون🦠 تظهر العلامات المبكرة، أن “أوميكرون” قابل للانتقال بشكل كبير.
وهو أكثر قدرة على التهرب من اللقاحات المضادة لفيروس الكورونا، حيث يحتوي على عدد كبير من الطفرات، بشكل غير عادي.
وقد تم تحديد عشرات الحالات بالكامل حتى الآن، في جنوب إفريقيا، وبوتسوانا، وهونغ كونغ، وبلجيكا وإسرائيل.
بينما لم تكتشف الولايات المتحدة حتى الآن، أي حالات إصابة ب “أوميكرون”.
وأكدت دول في أوروبا وجود حالات إصابة، مثل المملكة المتحدة، وألمانيا.
أمريكا🌎 تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة، حيث انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 2.3٪، وهو أسوأ يوم للمؤشر منذ شهر فبراير الماضي.
وانخفض سعر النفط بنحو 13 بالمئة، وهو أكبر انخفاض منذ بداية الوباء، وسط مخاوف من تباطؤ آخر في الاقتصاد العالمي.
وحتى أن عملة البيتكوين انخرطت في عمليات البيع، التي انخفضت بنسبة 8.4٪.
أوروبا🌍 أغلق مؤشر “ستوكس أوروبا 600” منخفضًا بنسبة 3.7٪، وهو أسوأ يوم له منذ يونيو 2020.
وانخفض مؤشر “فايننشال تايمز 100” البريطاني بنسبة 3.6٪، بينما انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية في فرنسا وإسبانيا بنحو 5٪.
لماذا هذا مهم🤔 يشعر المستثمرون بالقلق، من أن أزمات سلاسل التوريد التي أثرت على الأسواق العالمية لأشهر، ستزداد سوءًا.
وإلى جانب قضايا سلاسل التوريد، ستتابع أسواق الأسهم على المدى القريب عن كثب، التطورات حول متحور “أوميكرون”، وبيانات التضخم، وسياسات البنوك المركزية.