أغلق مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” في المنطقة الخضراء، للعام الثالث على التوالي.
وذلك بعد ارتفاعه بنسبة 26.89٪ في عام 2021، محققًا 8.6 تريليون دولار.
وارتفع مؤشرا “داو جونز”، و”ناسداك”، بنسبة 18.73٪، و21.39٪، في عام 2021 على التوالي.
مزيد من التفاصيل🧐 انطلقت البورصات الأمريكية في رحلة جامحة خلال عام 2021، حيث حقق مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” 70 إغلاق قياسيًا.
وهو ثاني أعلى حصيلة سنوية، بعد أعلى مستويات الإغلاق البالغة 77 في 1995.
وقد بدأ العام بجنون يغذيه المتعاملون الأفراد، حيث تسببوا في إشعال حركة الأسهم.
والتي توصف ب “أسهم الميم”، وهي الأسهم التي يروج لها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وسجل سهم شركة “إيه إم سي إنترتينمنت” ارتفاعًا صاروخيًا، بنسبة تجاوزت 1200%.
بينما صعد سهم “غيم ستوب”، بنسبة 700%.
وكان 2021 أيضًا عامًا قياسيًا، بالنسبة للاكتتابات الأولية.
وإن لم يكن الأكثر نجاحًا، من حيث العائدات.
فمع ظهور أكثر من 1000 عملية تداول لأول مرة في عام 2021 بقيادة شركة “ريفيان أوتوموتيف” لصناعة سيارات النقل الخفيف الكهربائية، انخفض متوسط الاكتتابات العامة الأولية بنسبة 10٪، بعد الاكتتاب العام.
وذلك مقابل زيادة بنسبة 76.3٪، في عام 2020.
لقد رأينا أيضًا إجراءات صارمة على الأسهم الصينية، المدرجة في الولايات المتحدة.
وبالتحديد شركة “ديدي” الصينية، التي أعلنت أنها ستحذف من بورصة نيويورك، بعد ستة أشهر من الاكتتاب العام الأولي.
وفي العام المقبل، يتوقع الخبراء أن يتم إدراج مزيد من شركات التكنولوجيا الصينية، في بورصاتها المحلية، مثل هونج كونج، أو شنغهاي.
لماذا هذا مهم🤔 في عام اتسم بأزمة سلاسل التوريد، والمتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم “أوميكرون”، والمواجهة الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، ارتفعت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة.
والفضل يعود بشكل أساسي، إلى طرح لقاح ناجح ضد فيروس كورونا.
وضخ الاحتياطي الفيدرالي المكثف للأموال، في الاقتصاد الأمريكي.
وكان قطاع الطاقة والعقارات الأفضل أداءً في مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” هذا العام، حيث ارتفع كل منهما بأكثر من 40٪.
كما ارتفعت الخدمات المالية والتقنية، بأكثر من 30٪.