أعلنت شركة “كرافت هاينز” تشكيل مشروع مشترك، مع “TheNotCompany”، وهي شركة تشيلية ناشئة، تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار، تنتج بدائل نباتية للبيض والحليب واللحوم.
وذلك بغرض إضفاء “الطابع الديمقراطي على الأغذية النباتية”.
لقد سمعنا عن إضفاء الطابع الديمقراطي على الاستثمار.. ولكن الغذاء النباتي؟
إنها نفس الفكرة.
فبينما يعرف الاستثمار تاريخيًا بالرسوم العالية، وبالتالي ليس من السهل تحقيقه.
كذلك الأمر بالنسبة للصناعة الحالية القائمة على النباتات، حيث لا تزال منتجاتها تكلف أكثر من الدجاج، أو اللحم البقري العادي.
ماذا يوجد في القائمة؟
قال “كارلوس أبرامز ريفيرا”، رئيس شركة “هاينز” في الولايات المتحدة، أن “الهوت دوج النباتي” قد يكون التالي في الطابور.
لماذا هذا مهم؟
يتماشى المشروع المشترك مع استراتيجية “هاينز”، الخاصة بالحفاظ على “التوازن الصحيح بين الابتكار والتجديد”.
لكن قول ذلك أسهل من فعله
بدأ المستثمرون في إعادة التفكير، حول مدى جدوى صناعة الأغذية النباتية، على المدى البعيد.
فلقد انخفضت أسهم شركة “بيوند ميت” بحدة، خلال العام الماضي، بنسبة 70٪ تقريبًا.