افتتح المؤشر الرئيسي بالبورصة المصرية EGX30 جلسته يوم الخميس على هبوط بأكثر من 2.5% متأثرًا بأنباء الحرب الروسية الأوكرانية.
وشهد مؤشر EGX70 انخفاضًا أكثر حدة، حيث انخفض أكثر من 9٪ يوم الخميس.
وقُدرت خسائر رأس المال السوقي بنحو 21 مليار جنيه خلال أول نصف ساعة من جلسة تداولات الخميس لينخفض من مستوى 713 مليار جنيه إلى 692 مليار جنيه.
اللون الأحمر يكسو مؤشرات البورصات العربية🟥
فيما اكتست مؤشرات بورصات الخليج باللون الأحمر حيث تراجعت السوق المالية السعودية (تداول) خلال بداية جلسة الخميس بنحو 2%.
فيما انخفضت بقية مؤشرات الأسواق الخليجية حيث هبط سوق دبي المالي 2.4%، وسوق أبوظبي 1.1%، ثم بورصة الكويت بنسبة 0.7%.
ماذا عن وارادت القمح المصرية من روسيا وأوكرانيا؟🌾
ساهمت روسيا بما يقرب من 50% من إمدادات القمح إلى مصر، مقابل 30% لأوكرانيا، ما يجعلهما أكبر موردي القمح لمصر خلال عام 2021. وتستحوذ روسيا وأوكرانيا على تصدير أكثر من ربع كمية القمح للعالم، بحسب ما ذكره المرصد الإقتصادي (OEC).
كما عملت وزارة التموين على تنويع مصادر واردات مصر من القمح خلال عام 2021، حيث قامت بشراء القمح من لاتفيا لأول مرة، وبدأت في دراسة الاستيراد من دول مثل فرنسا وكندا والولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يؤدي تصاعد النزاع بين روسيا وأوكرانيا إلى قفزة في أسعار الغذاء عالميًا.
أسعار القمح ترتفع فور أنباء الحرب🌾
قفز سعر القمح 5.65% إلى 934.75 دولار للبوشل بزيادة 50 دولار.
كما قفز سعر الذرة 5.14% إلى 716.25 دولار للبوشل بزيادة 35 دولار.
البوشل؟
البوشل هو أداة قياس للأحجام الجافة، وغالبا في الزراعة للحبوب والقمح وخلافه.
ومن المتوقع أن تكلف الارتفاعات في أسعار القمح العالمية مصر 12 مليار جنيه إضافية، خلال العام المالي الحالي وذلك وفقًا لرويترز. وتعد مصر أكبر مستوردي القمح في العالم، حيث تستورد ما يزيد عن 12 مليون طن من القمح سنويا.
تنويع مصادر إستيراد القمح🔱
أكد نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصر لديها مخزون من القمح يكفي لـ 5 أشهر ومع إقتراب موسم حصاد القمح في أبريل سيكون هناك مخزون إضافي الأمر يكفى لـ 4 أشهر أخرى.
وأضاف في حين أن مصر لديها 14 دولة أخرى يمكنها استيراد القمح منها، بما في ذلك أمريكا والأرجنتين وكندا وباراجواي، فليس من المؤكد أن هذه الدول يمكنها سد العجز في القمح.