شركتي “أوبر”، و”باي بال”، تعدان أحدث الشركات التي اتخذت إجراءات صارمة ضد روسيا، وتدعم أوكرانيا.
أوبر
طرحت “أوبر” عدة مبادرات، حيث ستوفر الشركة رحلات مجانية، من وإلى المدن البولندية، للاجئين الأوكرانيين.
وهي “تدرس كيف يمكن للاجئين الأوكرانيين الوصول إلى العمل، عبر تطبيق أوبر، في البلدان المجاورة”.
وستقوم “أوبر” أيضًا بإضافة زرًا في تطبيقها، يسمح للركاب بالتبرع مباشرة، إلى لجنة الإنقاذ الدولية.
باي بال
أعلنت شركة المدفوعات عبر الإنترنت “باي بال”، إنها ستتوقف عن قبول مستخدمين جدد في روسيا.
وهي بذلك تيسير على خطى منصات الدفع الأخرى، وهي شركات فيزا، وماستر كارد، وأمريكان إكسبريس.
والتي حظرت العديد من المؤسسات المالية الروسية، امتثالًا للعقوبات الحكومية المفروضة، نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
الشركات الكبرى تضغط
تنضم “أوبر”، و”باي بال”، إلى شركات التقنية الأخرى، التي تحاول القيام بدورها، تجاه الضغط على روسيا، وتقديم المساعدة لأوكرانيا.
ولكن هذه الخطوة لا تقتصر فقط على شركات التكنولوجيا، فقد رأينا عمالقة الطاقة، مثل “إكسون موبيل” وآخرين، يعلنون إيقاف عملياتهم في روسيا.