مختلف الشركات الغربية تمارس ضغوطًا متنوعة على روسيا، ولكنه يبقى مجرد عمل تجاري لشركات أخرى.
من هذه الشركات؟
لا تزال العلامات التجارية الكبرى، مثل “ستاربكس”، و”بيبسي”، و”كوكا كولا”، بالإضافة إلى مطاعم الوجبات السريعة، مثل “ماكدونالدز”، و”كنتاكي”، و”برجر كينج”، تعمل في روسيا.
وبالطبع لقد تعرضت هذه الشركات إلى هجوم كبير، من قبل وسائل الإعلام الغربية، التي طالبتهم بوقف أعمالهم في روسيا.
لماذا لم توقف الشركات أعمالها؟
الأمر معقد بعض الشيء بالنسبة لهم.
المتاجر الروسية لهذه الشركات مملوكة بشكل أساسي لأصحاب الامتياز، المرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالبنوك والمستثمرين الروس.
وهذا يعني أيضًا أنه في حين أن هذه المتاجر تولد إيرادات أقل لمانح الامتياز، فإنها تقلل من المخاطر في حالة الاضطراب الاقتصادي.
لا ينطبق هذا على الجميع
تمتلك شركة واحدة غالبية متاجرها في روسيا، وهي “ماكدونالدز” التي تستحوذ على 84٪ من مطاعمها في روسيا.
وهو ما أدى إلى تعرضها إلى ضغوط، ليس فقط من النشطاء، ولكن أيضًا من المستثمرين.
والذين يخشون ارتفاع حالة عدم اليقين، من الغزو الروسي لأوكرانيا.