يتوقع محللو جي بي مورجان أنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة الآن إلى تخفيض قيمة الجنيه المصري، وتشير تقديراتهم إلى أن الجنيه المصري حاليًا أكثر من 15% من قيمته الحقيقية.
مزيد من التفاصيل
هذه التوقعات مدفوعة بشكل أساسي بزيادة السلع وأسعار المواد الغذائية، فضلاً عن الانخفاض المحتمل في أعداد السائحين الروس، الذي من المقرر أن يتسبب في المزيد من المشاكل للأوضاع المالية المصرية المتدهورة بالفعل.
الأمر لا يشبه ما حدث عام 2016 مرة أخرى
وأشار المحللون إلى أنه لن يكون مماثلاً لعام 2016 عندما سمحت السلطات للعملة بأن تنخفض بنسبة 5٪ تقريبًا تلاها انخفاض أكبر كجزء من حزمة صندوق النقد الدولي الجديدة.
نتج عن هذا التحليل انخفاض احتمالي مرجح بنسبة 8.5٪ عن المستوى الحالي، بتوقعات أن تستهدف العملة 17.25 جنيه مصري مقابل 1 دولار.
يبلغ سعر الجنيه المصري حاليًا 15.72 جنيه لكل 1 دولار، وهو ما يبتعد عن تقديرات ومستهدفات جي بي مورجان بحوالي 10٪.