أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، أن الولايات المتحدة ستحظر جميع واردات النفط والغاز الروسية.
بينما ستتخلص بريطانيا تدريجيًا من واردات النفط والمنتجات النفطية الروسية، بحلول نهاية عام 2022.
ولقد ردت موسكو بفرض حظر على صادرات المواد الخام، على الرغم من أنه لم يتضح بعد أي منها.
رد فعل الأسواق
أدى الحظر على واردات النفط، إلى ارتفاع أسعار الغاز في الولايات المتحدة، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق.
لقد ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي لأمريكا الشمالية، على الفور، إلى أكثر من 128 دولارًا للبرميل، وأغلق عند 123.7 دولارًا للبرميل.
وتدرك الحكومة الأمريكية الخسائر التي تلحقها أزمة الطاقة هذه باقتصادها، حيث تقوم بإلإفراج عن ملايين البراميل من نفطها، في محاولة منها للحد من الانكماش الاقتصادي.
وبالنسبة لروسيا، فإن آثار الحظر على واردات النفط، من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضئيلة.
وذلك مقارنة بما قد يفعله حظر استيراد النفط، من قبل الدول الأوروبية، لروسيا.
ولقد تعهد الاتحاد الأوروبي بالفعل، بتقليل اعتماده على واردات الغاز الروسي، بمقدار الثلثين، بحلول نهاية عام 2022.