أعلنت شركة “أمازون” استكمال صفقة الاستحواذ، على شركة “مترو غولدوين ماير”، أحد أشهر وأقدم شركات إنتاج وتوزيع الأفلام في هوليوود، مقابل 8.5 مليار دولار.
صفقة كبيرة
هل تعرف ذلك الأسد الذي يزأر في بداية الأفلام الشهيرة، مثل “روكي”، و”جيمس بوند”؟
نعم، تلك الصورة هناك. هذه استوديوهات “إم جي إم”، موطن لأكثر من 4000 فيلم، وما يزيد عن 25000 ساعة من البث.
وتعد هذه الصفقة ثاني أغلى عملية استحواذ في تاريخ “أمازون”، بعد شرائها متاجر “هول فودز” الأميركية، مقابل 13.7 مليار دولار، عام 2017.
تأمل “أمازون” أن تعزز هذه الخطوة، من فرص “أمازون برايم فيديو” أمام منافسيها، بقيادة “نتفليكس”، و”ديزني+”.
ما تحتاج معرفته
تم الاتفاق على الاستحواذ في مايو الماضي، ولكن تم استكمال الصفقة بالأمس فقط.
كان المنظمون يتخذون إجراءات صارمة، ضد شركات التكنولوجيا الكبرى.
وذلك لأنها ببساطة قادرة على إضعاف منافسيها، وهو ما قد يكون ضارًا للمستهلكين.
وعلى سبيل المثال، استحوذت “أمازون” سابقًا على شركات ناشئة أصغر، كانت ترى إنها تمثل تهديدًا لها.
والتي شملت شركة “زابوس”، المتخصصة في بيع الأحذية والملابس بالتجزئة عبر الإنترنت، وكذلك منصة البث “تويتش”.
ومع ذلك، أعطى المنظمون الأوروبيون الضوء الأخضر لهذه الخطوة.
بينما انقضى الموعد النهائي للمنظمين الأمريكيين، للطعن في الصفقة.