فاقت مبيعات شركة “نايكي” تقديرات المحللين، في جميع المناطق.
تفاصيل
في حين أننا لن نتحدث عن الأرقام، يجب أن نلقي نظرة على كيفية تغلب “نايكي” على التوقعات، وسط ارتفاع التضخم، وأزمة سلاسل التوريد العالمية.
تاريخيًا، نظرت متاجر البيع بالتجزئة إلى شركاء البيع بالجملة (الموزعين الخارجيين)، كعامل رئيسي في زيادة المبيعات.
وعلى سبيل المثال، قبل عشر سنوات، جاءت 72٪ من مبيعات “نايكي” من شركاء البيع بالجملة.
بينما كانت مبيعاتها المباشرة أقل من 15٪، من إجمالي المبيعات.
وتصل الآن مبيعات “نايكي” المباشرة، التي تسمح لها ببيع المزيد من المنتجات بالسعر الكامل، إلى 42٪ من إجمالي المبيعات.
وقد ساعد ذلك الشركة على تعويض بعض التكاليف المرتفعة، الناجمة عن أزمة سلاسل التوريد.
لماذا هذا مهم
لقد خفضت “نايكي” حسابات البيع بالجملة في جميع أنحاء العالم، بأكثر من 50٪، ولكنها لا تزال مهمة.
كما تستفيد “نايكي” من شراكتها التجارية، مع شركة “فوت لوكر” لتجارة الأحذية بالتجزئة.
ولقد انخفض سهم “نايكي” بنسبة 22٪، قبل إعلانها عن الأرباح.
وذلك بسبب المخاوف من التضخم، وسلاسل التوريد.
وقد قال المدير المالي للشركة الآتي:
إن الطلب “يستمر في تجاوز مخزون نايكي، بشكل كبير”.