قدمت شركتي “آبل” و”ميتا” بيانات، تخص مستخدمين لخدماتهما، إلى قراصنة إنترنت، انتحلوا صفة مسؤولين أمنيين حكوميين، حسب “بلومبرغ”.
عليك معرفة الآتي
الجهات الأمنية في جميع أنحاء العالم، تطلب من منصات التواصل الاجتماعي، الحصول على معلومات حول المستخدمين، منذ فترة طويلة.
ولا تتطلب “طلبات البيانات الطارئة”، أمرًا من المحكمة.
تفاصيل
الشركتين قدمتا تفاصيل عن بيانات أساسية لمستخدمين، مثل عنوان العميل، ورقم الهاتف، وعنوان بروتوكول الإنترنت (آي بي)، منتصف عام 202.،
وذلك استجابة لطلبات مزورة، للحصول على بيانات بشكل طارئ.
في حين أن التفاصيل حول عدد القراصنة، الذين تم تزويدهم بمعلومات المستخدم غير واضحة، فإن خبراء الأمن السيبراني لديهم سبب، للاعتقاد بأن الهجوم جاء من نفس المجموعة، التي اخترقت كل من “مايكروسوفت”، و”سامسونج”، و”إنفيديا”.
لماذا هذا مهم؟
تم استخدام المعلومات التي حصل عليها القراصنة، لتمكين “حملات تحرش”، حيث تستغل في تسهيل مخططات الاحتيال المالي.
ومن خلال معرفة معلومات الضحية، يمكن للقراصنة استخدامها، للمساعدة في محاولة تجاوز إجراءات أمان الحساب.