قررت شركة “تويتر” تعيين “إيلون ماسك”، في مجلس إداراتها.
وذلك بعد إعلانه مؤخرًا شراء حصة 9.2%، من أسهم الشركة.
تفاصيل
بهذا التعيين، لن يستطيع “ماسك” الاستحواذ بشكل كبير على “تويتر”.
فلقد حدد التعيين نسبة ملكية لا تتجاوز 14.9%، خلال فترة عضوية “ماسك” في مجلس الإدارة، التي تنتهي في الاجتماع السنوي للشركة في عام 2024، وحتى 90 يومًا بعد مغادرته المجلس.
كما أعلنت “تويتر” أيضًا إنها تختبر إضافة زر “تعديل”، بعد تغريدة قام بها “ماسك”.
والتي استطلعت آراء 80 مليون متابع له، ما إذا كانوا يريدون زر تعديل، وما يقرب من 74٪ قالوا نعم.
لماذا هذا مهم
في الوقت الحاضر، يبدو أن ارتباط “إيلون ماسك” ب “تويتر”، يمكن أن يكون له تأثيرات أكثر أهمية على سهم الشركة، من تقرير الأرباح.
وذلك لأن المستثمرون فضوليين، لمعرفة ما يخطط “ماسك” لفعله مع “تويتر”، على المدى الطويل.
والخبر السار هنا أن قرار “ماسك” بشراء حصة، يحتم عليه الكشف عن نواياه علنًا.