يدرس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خفض حيازته الضخمة من السندات، بوتيرة قصوى، تبلغ 95 مليار دولار شهريًا.
وذلك وفقًا لمحضر اجتماع شهر مارس، لأعضاء لجنة السوق المفتوحة للبنك المركزي الأمريكي، الذي صدر أمس الأربعاء.
عودة إلى الوراء
بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في شراء السندات بقوة، في بداية الوباء، لضخ الأموال في الاقتصاد.
ولكن بعدها رأى البنك أن الاقتصاد قد وصل إلى مستويات جيدة، لكن التضخم خرج عن السيطرة.
ولذلك قرر تقليص أصوله الآن، حيث يخطط للبدء في تقليل حيازته من السندات، في أقرب وقت ممكن، في مايو 2022.
تفاصيل
وافق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية، في 15 و16 مارس الماضي، على تقليص حيازته من سندات الخزانة، بمقدار 60 مليار دولار شهريًا.
وحيازته من الأوراق المالية، المدعومة برهون عقارية، بمقدار 35 مليار دولار شهريًا.
وعلى أن يستمر هذا الخفض على مدار فترة، من ثلاثة أشهر، أو أطول قليلًا.
وتعد التخفيضات البالغة 95 مليار دولار، هي ضعف ما كانت عليه في المرة الأخيرة، التي خفض فيها الاحتياطي الفيدرالي أصوله، خلال الفترة من 2017 إلى 2019.
كما ألمح المحضر بقوة إلى رفع سعر الفائدة، بنسبة 0.5٪، في الاجتماع القادم.
سندات الخزانة
هي أوراق مالية تصدرها الحكومة، تدفع سعر فائدة ثابتًا، حتى استحقاق السند.
بينما الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، هي سندات مدعومة بقروض منزلية، وقروض عقارية أخرى.