ارتفع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في الولايات المتحدة، خلال شهر مارس الماضي، إلى 8.5٪ على أساس سنوي، بعد أن سجل 7.9٪، في الشهر السابق.
الدوافع الرئيسية
كان الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، والبنزين، الدافع الرئيسي وراء القفزة.
والتي ارتفعت بنسبة 8.8٪، و32٪ على التوالي.
قفزت كذلك الأسعار الأساسية، التي تستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة، نتيجة تقلبها المرتفع نسبيًا، بنسبة 6.5٪ على أساس سنوي.
لماذا هذا مهم؟
لا يبدو أن معدل التضخم يتباطأ، وهو ما كان يتوقعه بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن رقم مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مارس، يعزز احتمال رفع سعر الفائدة الأمريكية، بنسبة 0.5٪، في الاجتماع القادم للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC).
بينما يعتقد بعض الاقتصاديين أن التضخم يقترب من ذروته، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن هدف الاحتياطي الفيدرالي، البالغ 2٪.
وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لمواجهة التضخم المتصاعد.
وإذا رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بسرعة كبيرة، فإنه يخاطر بدفع الاقتصاد إلى الركود.