عرض الملياردير “إيلون ماسك” شراء “تويتر” نقدًا، مقابل 43 مليار دولار.
وذلك بعد أيام من إعلانه، أنه لن ينضم إلى مجلس إدارة الشركة.
وبعد أسبوع من الاستحواذ على حصة نسبتها 9.2%، في الشبكة الاجتماعية، ليصبح المساهم الأكبر.
تويتر لن تكون متاحة للعامة
يريد “إيلون ماسك” أن يجعل الشركة خاصة، حيث أنه يؤمن بإمكانية أن تكون “تويتر” منصة لحرية التعبير.
ولكنه لا يرى أنها يمكن أن تحقق ذلك، طالما بقيت عامة.
تفاصيل
عرض “إيلون ماسك”، الذي جاء بسعر 54.2 دولارًا للسهم، هو “الأفضل والأخير”.
وإذا لم يتم قبوله، فسيعيد “ماسك” تقييم وضعه بالكامل كمساهم.
لماذا هذا مهم؟
كان المستثمرون فضوليين، لمعرفة ما إذا كانت الحصة الأولية البالغة 9.2٪، يمكن أن تتحول إلى حصة أكبر.
ولكن بعد ذلك، عرضت “تويتر” على “إيلون ماسك” مقعدًا في مجلس إدارتها.
وهو ما كان يعني عدم قدرته على امتلاك ما لا يزيد عن 14.9٪، من الأسهم.
ولذلك رفض “ماسك” العرض، وأعاد إشعال قناعات المستثمرين بأن عملية استحواذ كاملة، يمكن أن تكون مطروحة.
وقد نتج عن ذلك تداول أسهم “تويتر”، بالقرب من 50 دولارًا للسهم.