أعلنت وزارة البترول المصرية، يوم الجمعة، أنها رفعت أسعار البنزين الثلاثة.
وهم بنزين 80، وبنزين 92، وبنزين 95، بنحو 25 قرشًا، مع تثبيت سعر السولار.
تفاصيل
قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، التابعة لوزارة البترول، رفع أسعار بنزين 80، و92، و95، إلى 7.50 جنيه للتر، و8.75 جنيه للتر، و9.75 جنيه للتر، على التوالي، اعتبارًا من اليوم.
بينما سيستمر بيع السولار بسعر 6.75 جنيه للتر، الذي يشيع استخدامه في مصر، بوسائل النقل العام وشحن السلع.
وسيتم رفع سعر طن المازوت، بنحو 400 جنيه، ليصل إلى 4600 جنيهًا.
وذلك مع عدم سريان الزيادة على المازوت، المورد لصناعات الكهرباء، والمواد الغذائية.
لماذا الزيادة؟
شهدت أسعار البترول الخام ارتفاعًا كبيرًا، في الأسعار العالمية.
وذلك نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، وقرار بعض الدول فرض عقوبات على روسيا.
وهو ما أدى إلى نقص المعروض من البترول عالميًا، في ظل ارتفاع الطلب.
كما قررت دول فرض عقوبات، على السفن التجارية الروسية.
بالإضافة إلى قرار موسكو التعامل بالروبل الروسي، لسداد ثمن البترول الخام للدول الأوروبية، التي تستورد البترول مباشرة من روسيا.
والذي تسبب في تفاقم الأزمة، وارتفاع أسعار النفط، لتصل أحيانًا إلي 117 دولار للبرميل.
وكانت وزارة المالية المصرية قدرت أسعار البترول الخام، في موازنة العام المالي الجاري 2021-2022، بسعر 61 دولار.
وذلك بانخفاض 7 دولارات، عن موازنة العام المالي الماضي 2020-2021.
والتي قدرت أسعار البترول الخام خلالها، بسعر 68 دولار.
لماذا هذا مهم؟
تعد الزيادة هي الخامسة، منذ تأسيس لجنة التسعير في أكتوبر 2019.
وذلك عقب استكمال إصلاحات اقتصادية، وإنهاء تدريجي للدعم على منتجات الوقود.
والذي يأتي في إطار برنامج إصلاح، مدعوم من صندوق النقد الدولي.
وتعتمد لجنة تسعير الوقود في قرارها، التي تضم ممثلين لوزارتي البترول والمالية، على عدة عوامل.
وهي مستوى الأسعار العالمية للبترول، وأسعار الصرف، وتكاليف النقل والتشغيل والإنتاج.
وهي تجتمع بشكل ربع سنوي، لمراجعة أسعار الوقود.
وتقوم بتحريكها، ارتفاعًا أو انخفاضًا، أو تثبيتها.
وذلك على ألا تتجاوز نسبة الزيادة أو الخفض، 10% كحد أقصى.