تقلص الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، للمرة الأولى منذ بداية الوباء، حيث انخفض بنسبة 1.4٪.
الناتج المحلي الإجمالي
يقيس إنتاج السلع والخدمات في أمريكا، لمدة ثلاثة أشهر.
الأسباب
أدى ارتفاع العجز التجاري الأمريكي، الذي سجل أعلى مستوياته في مارس الماضي، إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي، بنحو 3.2 نقطة مئوية.
كما تراجعت الصادرات بنسبة 5.9%، وارتفعت الواردات 17.7%.
انخفض كذلك الإنفاق الدفاعي، بنسبة 8.5٪، مما زاد من انخفاض الناتج المحلي الإجمالي.
من ناحية أخرى، ارتفع الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل حوالي ثلثي الاقتصاد الأمريكي، بنسبة 2.7٪.
وذلك على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم، منذ عقود.
لماذا هذا مهم؟
في حين جاء الانكماش كمفاجأة للمحللين، الذين توقعوا مكاسب بنسبة 1٪ للاقتصاد الأمريكي، لم يكن له تأثير كبير، حيث ارتفعت الأسهم والسندات، يوم أمس.
ومن غير المحتمل أن يؤثر على مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي، فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة (العدوانية) القادمة.