رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة، لترويض التضخم المرتفع منذ عقود.
تفاصيل
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، بنسبة 0.50٪.
وهي أكبر زيادة منذ عام 2000، والثانية من سبع زيادات متوقعة في أسعار الفائدة، خلال العام الحالي.
ولقد أعلن البنك أيضًا أنه سيبدأ في تقليل حيازات الأصول، في ميزانيته العمومية، البالغة 9 تريليونات دولار.
وذلك بدءًا من يونيو 2022، على أمل أن يساعد ذلك في ترويض التضخم.
كيف سيؤدي هذا إلى خفض التضخم؟
رفع معدلات الفائدة يجعل اقتراض القروض أكثر تكلفة، بالنسبة للشركات والأسر.
وهو ما يؤدي إلى انخفاض الإنفاق والطلب، في الاقتصاد.
وانخفاض الطلب بدرجة كافية، يساهم في استقرار الأسعار.
ويهدف التناقص التدريجي إلى تقليل معدل ضخ الأموال، على أمل تخفيف ضغوط الأسعار المتزايدة.
لماذا هذا مهم؟
إذا قام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة، بشكل سريع، فإنه يخاطر بتسريح الشركات للناس، أو دفع الاقتصاد إلى الركود.
وفي حال تحركه ببطء شديد، فمن المحتمل ألا يختفي التضخم.
كما يمكن أن يتحول الأمر إلى الأسوأ من ذلك، حيث يحدث الركود التضخمي.