شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، أمس، تراجعًا حادًا.
فلقد انخفض مؤشر داو جونز، وستاندرد آند بورز 500، وناسداك، بنسبة 3.12٪، و3.56٪، و4.99٪ على التوالي.
ماذا حدث؟
يشعر المستثمرون بالقلق، من استمرار التضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة.
بالإضافة إلى الإغلاقات المفروضة على نطاق واسع في الصين، لمكافحة “كوفيد-19”.
وعلى الرغم من أن الأسهم ارتفعت فورًا، بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، قبل يومين، أصاب الخوف المستثمرين مرة أخرى.
كان مؤشر ناسداك سيئًا…
عانى المؤشر التكنولوجي الثقيل، حيث انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل أمازون، وآبل، ونتفليكس، وألفابت، ومايكروسوفت، بنسبة تتراوح بين 4٪ إلى 8٪.
ستاندرد آند بورز عانى كذلك
تراجع أمس أسهم أكثر من 90٪ من الشركات، في مؤشر “ستاندرد آند بورز”.
لماذا هذا مهم؟
بنك الاحتياطي الفيدرالي لم ينته تقريبًا من رفع أسعار الفائدة، لمحاربة التضخم.
ومن المرجح أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة، بنسبة 0.50٪ مرة ثانية، خلال الاجتماع القادم.
وقد يرفعها بنسبة 0.50٪ مرة أخرى، في الاجتماع بعد القادم.
ويتوقع المستثمرون تباطؤا اقتصاديًا، فضلًا عن مخاوفهم من الركود.