تواجه صفقة استحواذ “إيلون ماسك” على “تويتر”، البالغة 44 مليار دولار، دعوى قضائية من قبل صندوق تقاعد في فلوريدا، تسعى إلى تأجيل الصفقة.
لماذا؟
تزعم الدعوى أن “ماسك” قد أبرم بالفعل اتفاقيات، قبل تقديم عرضه.
وذلك مع أعضاء معينين في مجلس إدارة “تويتر”، ومن بينهم المؤسس والرئيس التنفيذي السابق “جاك دورسي”، ومستشاره المالي للصفقة، بنك “مورجان ستانلي”.
ويمتلك “مورجان ستانلي” نسبة 8.8%، بينما لدى “جاك دورسي” حوالي 2.4%، من أسهم “تويتر”.
وماذا في ذلك؟
قال صندوق التقاعد في فلوريدا، إن هذه العلاقات قادت الملياردير “إيلون ماسك”، الذي يمتلك 9.6% من أسهم “تويتر”، وهي الحصة الأكبر حاليًا بين المساهمين، ليكون “المالك الفعلي” لأكثر من 15%، من أسهم الشركة.
وأضافت أنه بموجب قانون ولاية ديلاوير الأمريكية، لا يمكن لـ “ماسك” إتمام عملية الاستحواذ.
وذلك حتى عام 2025 على الأقل، ما لم يحصل على الموافقة، من ثلث مالكي الأسهم الآخرين.
لماذا هذا مهم؟
حسنًا، كان “ماسك” يأمل في إغلاق هذه الصفقة، في النصف الثاني من هذا العام.
أخبار ذات صلة
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، يهدف “إيلون ماسك” إلى زيادة إيرادات “تويتر” السنوية، إلى 26.4 مليار دولار، بحلول عام 2028.
وذلك مقارنة بـ 5 مليارات دولار، خلال العام الماضي.
ويقال إن “ماسك” يخطط لخفض مساهمة إيرادات الإعلانات، في إجمالي الإيرادات، من 90٪ إلى 45٪، وزيادة إيرادات خدمة الاشتراك المدفوع.