وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين “جيروم باول”، رئيسًا للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وذلك لولاية ثانية، مدتها أربع سنوات.
المزيد عن باول
واجه “باول” أزمتين، في فترة ولايته الأولى، كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وهي جائحة كوفيد-19، وارتفاع معدلات التضخم منذ عقود.
ويرى منتقديه أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان متأخرًا، ببضعة أشهر.
وذلك في رفع أسعار الفائدة، وخفض ميزانيته العمومية.
موقف باول
في مقابلة، قال “باول” إن تحقيق استقرار الأسعار، هو أولويته القصوى.
وذلك لأنه يعتقد أن “الاقتصاد لا يعمل لصالح أي شخص، دون استقرار الأسعار”.
وأضاف أن تحقيق استقرار الأسعار، سيأتي على الأرجح ببعض الألم للاقتصاد.
وأشار إلى أن ما يسمى بـ “الهبوط الناعم” للاقتصاد، قد يكون خارجًا عن المألوف.
لماذا؟
مع ارتفاع الطلب على العمال، تتزايد الأجور، ولكن ليس بقدر التضخم.
ووفقا لباول، هناك حاليًا وظيفتان شاغرتان، لكل شخص عاطل عن العمل.
والحيلة هنا تكمن في رفع معدلات الفائدة بما يكفي، لترويض التضخم.
ولكن بدون زيادة معدل البطالة، بشكل كبير.
وعندما ترتفع أسعار الفائدة، يصبح الاقتراض أكثر تكلفة، وينخفض إنفاق المستهلك أو الطلب.
وقد يؤدي ذلك إلى اضطرار أصحاب العمل، إلى تسريح العمال، لخفض التكاليف.