انخفض مؤشر داو جونز، بنسبة 3.6٪، يوم أمس.
وجاء أداءه أفضل، من مؤشري ستاندرد آند بورز 500، وناسداك.
تفاصيل
تراجع مؤشر داو جونز، إلى أدنى مستوى له، عند 31490 نقطة، منذ مارس 2021.
وسجل أيضًا أسوأ انخفاض يومي، كنسبة مئوية، منذ يونيو 2020.
وذلك إلى جانب مؤشر ستاندرد آند بورز، الذي انخفض بنسبة 4٪.
كما هبط مؤشر ناسداك التكنولوجي الثقيل، بنسبة 4.7٪.
وهذا بعد أن كانت أسهم التكنولوجيا تنتعش ببطء، قبل أيام قليلة.
ماذا حدث؟
شهدت أسهم شركات المنتجات الاستهلاكية أسوأ أداء، في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، يوم الأربعاء الماضي، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وقالت شركات التجزئة الكبرى، مثل وول مارت، وتارجت، إن أرباحهم تضررت.
وذلك بسبب ارتفاع التكاليف، وتباطؤ الطلب، ومشاكل سلاسل التوريد.
ولقد هوت أسهم الشركتين، بنسب 6.8٪، و 25٪، يوم الأربعاء، على التوالي.
لماذا هذا مهم؟
يتكيف المستثمرون والمستهلكون على حدٍ سواء، مع معدلات التضخم المرتفعة، في الولايات المتحدة، منذ عقود.
وكانت الأسواق متقلبة بشكل خاص، حيث يقوم المستثمرون بتقييم ما يمكن أن يعنيه ارتفاع أسعار الفائدة، في فترة التضخم المرتفع باستمرار، بالنسبة للنمو الاقتصادي.
ومن ناحية أخرى، يتحول المستهلكون بعيدًا عن السلع، ويتجهون أكثر نحو الخدمات.
وبدأت التأثيرات في الظهور على شركات التجرئة، وأبرزها وول مارت، وتارجت.
ولم تعلن الشركات المنافسة الأخرى، مثل ماسي، وكوهلز، ونوردستورم، وجاب، عن أرباحهم ربع السنوية، حتى الآن.