شهد مؤشر ناسداك، المثقل بأسهم التكنولوجيا، سابع أسبوع على التوالي من الخسائر.
وذلك في أطول سلسلة خسائر له، منذ فقاعة الدوت كوم، عام 2001.
معلومة كلابس
تمثلت فقاعة الدوت كوم في الارتفاع السريع، في تقييمات أسهم شركات التكنولوجيا.
فلقد ارتفع وقتها مؤشر ناسداك، أكثر من خمس مرات، خلال الفترة ما بين 1995 و2000.
وبعدها انهارت الفقاعة في عام 2001، حيث تراجع المؤشر إلى مستويات عام 1995.
تفاصيل
دخل مؤشر ناسداك في منطقة السوق الهابطة، حيث انخفض بأكثر من 28٪، من ذروته الأخيرة، في نوفمبر من العام الماضي.
ومن بين أكبر الخاسرين في المؤشر، الأسبوع الماضي، كانت شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة “سيسكو”.
والتي توقعت انخفاضًا في إيراداتها، خلال الربع الثاني، من العام الحالي.
وذلك نتيجة لتعليق عملياتها في روسيا.
أما بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبيرة، فقد تراجعت أسهم “آبل”، بنسبة 6.5٪، في الأسبوع الماضي.
وبذلك يتراجع أسهمها للأسبوع الثامن، على التوالي.
كما انخفض سهم “ألفابت” بنسبة 6%، بينما هبط “أمازون” 5٪ تقريبًا.