شهدت جلسة وول ستريت، يوم الجمعة الماضي، دخول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في مرحلة “السوق الهابطة”.
وذلك بعد هبوطه لفترة وجيزة، بنسبة 20%.
وهو أقل من أعلى مستوى قياسي سجله، في 3 يناير 2022.
تفاصيل
بينما تمكن مؤشر ستاندرد آند بورز من الإغلاق، يوم الجمعة، خارج منطقة السوق الهابطة، فقد انخفض للأسبوع السابع على التوالي.
ونظرًا لأن ستاندرد آند بورز 500، هو مؤشر مرجح للقيمة السوقية، فإن شركات التكنولوجيا العملاقة لها الوزن الأكبر.
ووفقًا لوكالة بلومبرج، فإن بدون أسهم شركات ألفابت، وأمازون، وآبل، وميتا، ومايكروسوفت، سينخفض المؤشر بنسبة 12٪، منذ بداية العام، بدلاً من 18.6٪ الحالية.
لماذا هذا مهم؟
ينظر المستثمرون إلى المؤشر، كمعيار لأداء الأسهم الأمريكية.
وذلك لاتساع السوق بالشركات، ذات رؤوس الأموال الكبيرة.
ومع تسجيل الاقتصاد الأمريكي نموًا سلبيًا، في الربع الأول من العام الجاري، وعدم تحقيق شركات التجزئة للأرباح المتوقعة، والتضخم المرتفع باستمرار، وارتفاع أسعار الفائدة، يواجه المستثمرون صعوبة في العثور على جانب إيجابي.