الحقيقة هي أن كل أزمة في حين أنها مقلقة للغاية، تحتوي أيضًا على فرصة.
فجميع الفرص حاليًا، في سوق الأسهم، أمام أعين المرء، وعليك فقط أن تدركها.
وإليك ملخصًا، لأهم ثلاث استراتيجيات للتداول، يمكن اغتنامها.
1- تداول الزخم
الإستراتيجية الأولى التي يجب مراعاتها قبل كل شيء، هي إستراتيجية تداول الزخم.
وهي أن تعطي الأولوية في تداولك، للأسهم الصاعدة قصيرة الأجل.
وتبدأ في البيع، حين تفتقد هذه الأسهم “الزخم”، أو يبدو أنها بلغت ذروتها.
وفي هذه الإستراتيجية، لا تنتهز الفرص في الأسهم، المقومة بأقل من قيمتها.
وعليك أن تنتظر ارتفاع سعرها، على المدى الطويل.
وذلك وفقًا لمبدأ، “الشراء بسعر مرتفع، والبيع بسعر أعلى”.
2- التداول المتأرجح
على عكس المتداولين اليوميين، الذين ينهون تداولهم يوميًا، قبل إغلاق السوق، قد يستمر التداول المتأرجح لأيام أو أسابيع.
ويتطلب التداول المتأرجح، تحليلًا فنيًا عميقًا، يتراوح من 5 إلى 45 دقيقة.
وذلك بهدف التنبؤ بتغيرات الأسعار، وتحقيق الربح منها.
3- التداول الخاطف (سكالبينج)
الفرص الصغيرة مع تغيرات صغيرة في الأسعار، هي هدف المستغل، فدعنا نصفه بأنه “اضرب وأجر”.
والربح الذي يتراوح بين 0.5 و3%، هي الإستراتيجية الرئيسية،.
والتي يستمر خلالها المتداولين، في البحث عن أرباحهم السريعة الصغيرة.
وذلك في ظل توافر العرض، والطلب.
وإذا كنت لا تتحلى بالصبر في السوق، ولديك عين ثاقبة على شاشة التداول، وتتمتع باستجابة سريعة، فإن إستراتيجية “التداول الخاطف” مناسبة لك.
الفرق الرئيسي بين الاستراتيجيات السابقة:
تداول الزخم:
– تركز على التداول اليومي، حيث يحتفظ المتداول بالأسهم، ويبيع حين تصل لأعلى سعر
– تدوم لفترات قصيرة أو طويلة الأمد، حسب قوة اتجاه السوق
– لا يتم التربح من الأسهم الهابطة
– إمكانية التربح من سعر الأسهم، وقد ينتظر المتداول الاتجاه المعاكس، لتقليل المخاطر
التداول المتأرجح:
– يميل إلى التداول خلال فترات زمنية قصيرة، كما ذكرنا سابقًا
– يتم الشراء عندما يقترب السعر من مستوى ذروة البيع (الدعم)، والبيع عندما يصل السعر إلى مستوى ذروة الشراء (المقاومة)
– يدوم لفترة قصيرة فقط، ويمكن التداول على الأسهم الهابطة
– المجازفة بين الدعم والمقاومة، ووقف الخسائر عندما يثبت خطأها
التداول الخاطف (سكالبينج):
– يتم التداول من دقيقة إلى 5 دقائق
– البيع في الصفقة الأولى، والانتظار لفترة أطول في الصفقة التالية
– البيع في الدقائق الأخيرة، أو ربما بضع ساعات قبل إغلاق السوق
– استراتيجية خروج صارمة، لأن الخسارة الكبيرة تلغي العديد من المكاسب الصغيرة
– مئات من التداولات اليومية
– عين ثاقبة على شاشة التداول
والآن بعد الاطلاع على أفضل ثلاث استراتيجيات للتداول، وعرض خصائصها واختلافاتها الرئيسية، أفترض أن واحدة منها على الأقل، تتطابق مع شخصيتك.
وقد حان دورك، للتعمق في استراتيجيتك المختارة.
وتحديد مزاياها وعيوبها، ومن ثم تكرار التداول.
وأخيرًا، اتباع استراتيجيات الدخول والخروج.
وداعًا 🎩
- هذه ليست نصيحة استثمارية، حيث يجب عليك إجراء البحث الخاص بك، قبل اتخاذ أي قرار استثماري.