شركة تعليم لخدمات الإدارة، المدرجة في البورصة المصرية، هي المالكة والمشغلة لجامعة النهضة (NUB)، في بني سويف.
والتي تعد أكبر جامعة خاصة، في صعيد مصر.
ويمكننا القول بلا شك، أن صعيد مصر هي واحدة من المناطق، ذات الحجم السكاني المرتفع للغاية.
ومع ذلك لا يوجد إلا جامعتين خاصتين فقط، تعملان في المنطقة.
وهي منطقة تمتد لأكثر من نصف مساحة مصر، حيث تبعد مسافة 600 كيلومتر بالسيارة، من الأقصر إلى الفيوم.
وهو ما يجعل مجال تركيز جامعة النهضة، بعيدًا عن الجامعتين الإضافيتين، اللتان في مرحلة البناء.
ومن خلال الاستفادة من احتياجات السوق، والفرص الفريدة، تمكنت شركة “تعليم” من تحقيق أداء مالي قوي، على مدار العامين الماضيين.
فلقد سجلت إيرادات، بقيمة 602 مليون جنيه، خلال العام المالي 2021/22.
بينما حققت صافي أرباح، بنحو 185 مليون جنيه، خلال نفس الفترة.
وبلغ معدل نموها السنوي المركب، 22٪ و52٪ على التوالي.
تحتفظ الشركة كذلك بصافي رصيد نقدي، قدره 323 مليون جنيه.
ولا يوجد ديون لديها، مما يجعلها تستفيد بشكل كامل، من معدلات الفائدة المرتفعة.
وذلك لأنها تحقق دخلًا من الفوائد، بفضل السيولة الزائدة.
وبالإضافة إلى توزيعات الأرباح المحتملة، التي تصب في مصلحة المستثمرين.
وهذا في حال إذا اعتقدت الشركة، إنها ليست بحاجة إلى هذه الأرصدة النقدية، في خططها التوسعية.
وهي أثبتت أيضًا مرونتها التشغيلية، خلال معظم فترة الاضطرابات الاقتصادية، منذ عام 2015.
وهذا من خلال حفاظها على هامش الأرباح، قبل خصم نفقات الفوائد، والضرائب، والإهلاك، واستهلاك الدين، المعروف بـ “إبيتدا”.
وذلك أعلى من 50٪، على مدى السنوات السبع الماضية.
وعلى الرغم من الآتي:
- معدلات التضخم العالية
- إهلاك الأصول الثابتة بالجنيه المصري
- تغيير نظام الحصص، من قبل وزارة التعليم العالي
- ارتفاع أسعار المرافق، نتيجة برنامج الإصلاح الاقتصادي
وأخيرًا، كل ما سبق ينعكس إيجابيًا، على جاذبية الاستثمار، في التعليم العالي.
وكذلك على موقع شركة تعليم، الفريد في السوق.
*لا أخطط للتربح، من الشركة المذكورة في المقالة*
*هذه ليست نصيحة استثمارية، حيث يجب عليك إجراء البحث الخاص بك، قبل اتخاذ أي قرار استثماري*