تعرضت مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية الرئيسية، إلى الهبوط أمس.
وذلك بعد أن استوعب المستثمرون، تداعيات بيانات التضخم، خلال شهر مايو.
تفاصيل
كان كل شيء باللون الأحمر، حيث شهدت المؤشرات الرئيسية الثلاثة، مزيدًا من الخسائر.
فقد أغلق مؤشر داو جونز منخفضًا، بنسبة 3٪ تقريبًا.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بنحو 4٪.
كما هبط مؤشر ناسداك، بنسبة 4.68٪.
وبذلك عاد مؤشر ستاندرد آند بورز، إلى منطقة السوق الهابطة.
وهذا بعد دخوله لها، لفترة وجيزة، قبل ثلاثة أسابيع.
لماذا هذا مهم؟
كان المستثمرون يأملون أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي، قد تمكن أخيرًا من السيطرة على التضخم المرتفع، عندما انخفض قليلاً في أبريل.
ولكن ارتفاعه الطفيف في مايو، جعل المستثمرين الآن يخشون ارتفاع سعر الفائدة، بنسبة 0.75٪.
وذلك خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم وغدًا.
ولقد أدى الخوف المتزايد للمستثمرين، إلى انقلاب منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية، أمس.
ويعد هذا مؤشرًا قويًا، على احتمالية حدوث ركود اقتصادي، في أمريكا.