قام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برفع أسعار الفائدة، بنسبة 0.75٪.
والتي تعد أكبر زيادة، منذ عام 1994.
تفاصيل
كان من المتوقع زيادة أسعار الفائدة 0.5٪، قبل صدور بيانات التضخم، لشهر مايو.
وهو ما جعل الكثيرون يغيرون توقعاتهم بسرعة، حيث زادت التوقعات، برفع الفائدة 0.75٪.
وقال “جيروم باول”، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن رفع سعر الفائدة بنسبة 0.75٪، ليس ولن يكون أمرًا شائعًا.
ولكنه أضاف أنه من المحتمل رفع الفائدة، بمقدار 0.75٪، مرة أخرى.
وذلك خلال اجتماع الفيدرالي المقبل، في نهاية يوليو القادم.
ومن المتوقع أن تصل أسعار الفائدة إلى 3.4٪، بنهاية العام الحالي.
لماذا هذا مهم؟
مع قيام العديد من الشركات بتسريح الموظفين، وارتفاع الأسعار الذي يلحق خسائر فادحة بالمستهلكين، فإن المخاوف من حدوث ركود في أمريكا، تلوح في الأفق، بشكل أكبر وأكبر.
ومع توقع أن يكون التضخم “محور نقاش”، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، في نوفمبر 2024، فإن آمال الرئيس “جو بايدن” في إعادة انتخابه، ستختبر إلى أقصى الحدود.
ومن الجدير بالذكر، أن العديد من الرؤساء السابقين للولايات المتحدة، الذين تولوا فترة ولاية واحدة، لم يعاد انتخابهم.
وهذا خوفًا من الركود، في ذلك الوقت.