أعلنت شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية، تراجع مبيعات سياراتها، خلال الربع الثاني، من العام الجاري.
وقد باعت 254 ألفًا و695 سيارة، في جميع أنحاء العالم.
تفاصيل
وفقًا للأرقام التي كشفت عنها تسلا، فإن مبيعاتها جاءت أقل، من تقديرات المحللين.
كما تبتعد عن رقمها القياسي، الذي بلغ 310 آلاف و48 سيارة.
والتي سلمتها الشركة، خلال الربع الأول، من العام الحالي.
ولكن أرقامها في الربع الثاني تعد أفضل، مقارنة بنفس الفترة، من العام الماضي.
وقد بلغت وقتها، 201 ألف و250 سيارة.
لماذا هذا مهم؟
أفادت تسلا في بيان، إنها تواجه تحديات مستمرة.
وتتمثل أبرزها في تعطيل الإنتاج، وأزمة سلاسل التوريد العالمية.
وذلك نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، وحالة الإغلاق المرتبطة بجائحة “كوفيد-19” في الصين.
وكان مصنع “تسلا” في شنغهاي، عاد منذ فترة قليلة، للعمل بنسبة 70٪، من طاقته الإنتاجية.
وقد وصف “إيلون ماسك”، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، المصنعين، في برلين، وأوستن بتكساس، بأنها أفران ضخمة للأموال.