تراجع “إيلون ماسك”، عن إتمام صفقة شراء “تويتر”، البالغة 44 مليار دولار.
وهو ما ينذر بمعركة قضائية مرتقبة، بين الطرفين.
لماذا؟
وفقًا لمحامي ماسك، فإن تويتر “فشلت في أو رفضت”، تقديم العدد الدقيق، للحسابات المزيفة على منصتها.
ولكن يعتقد الكثيرون أن إيلون ماسك، أدرك أن عرض استحواذه، كان مرتفعًا للغاية.
وهو يتطلع الآن إلى خفض قيمة، صفقة شراء منصة تويتر.
موقف تويتر
تراجعت أسهم الشركة بنحو 8٪، خلال تعاملات ما قبل السوق، هذا الصباح.
وقد قام رئيس مجلس إدارة تويتر، بالرد سريعًا، على انسحاب ماسك.
وغرد على حسابه، بأن الشركة “تعتزم متابعة الإجراءات القانونية، لفرض تنفيذ اتفاقية الاندماج”.
وتشتهر المحكمة، التي تم تعيينها، للفصل في هذا النزاع القانوني، بتعاملها مع صفقات الاستحواذ غير المكتملة.
موقف ماسك
مهما كان ما يتطلع ماسك إلى تحقيقه، سواء كان ذلك التفاوض على سعر أقل، أو الانسحاب فعليًا، يعتقد الخبراء أنه من غير المحتمل، أن يحصل على ما يريد.
وذلك لأن استناده على الحسابات المزيفة لموقع تويتر، قد يكون ضعيفًا للغاية.
وعلى الجانب المشرق، قفزت أسهم شركته تسلا، بفضل خبر التراجع.
لماذا هذا مهم؟
إيلون ماسك الآن لديه ما يدعو للقلق، أكثر من رسوم التفكيك الباهظة، البالغة مليار دولار.
وذلك لأن في حين تويتر قد تبدو أن لها اليد العليا في المحكمة، فقد يحاول الملياردير جعل الأمور أكثر تعقيدًا.
والذي من الممكن أن يؤدي في نهاية المطاف، إلى توصل الجانبان لتسوية، مقابل سعر أقل للصفقة.
ويبقى الشيء المؤكد هنا، أن ملحمة ماسك وتويتر، لم تنته بعد.