مستثمرو صناديق المؤشرات المتداولة يتخوفون من مخاطر تراجع السوق، خلال الفترة القادمة.
ولهذا يتعاملون مع صناديق الاستثمار المتداولة، عبر استخدام إستراتيجية عكسية.
تفاصيل
في ظل توقعات بأن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم، استمرت الأسهم في التراجع.
وذلك مع استمرار تخوف المستثمرين من حدوث “ركود اقتصادي”، في الولايات المتحدة.
كما أن السوق بعيدًا عن الاستقرار، حيث أن الظروف الاقتصادية الحالية لا تظهر أي بوادر للتحسن.
ولهذا السبب، بدأ المستثمرون في النظر إلى صناديق الاستثمار المتداولة ذات علاقة عكسية مع السوق.
صناديق الاستثمار المتداولة المعكوسة
هي أوراق مالية تميل إلى الاستجابة بشكل عكسي، لأصولها المستهدفة.
وهذا يعني أنه في حالة انخفاض الأصل، ستزداد قيمة صناديق الاستثمار المتداولة (تأثير عكسي)، والعكس صحيح.
لماذا هذا مهم
ربما يكون الاستثمار في أوقات الضغط الاقتصادي، يعد أمرًا صعبًا.
وذلك لأن العديد من العوامل الاقتصادية تؤثر على قيمة الأوراق المالية، والأصول.
ولهذا يجب على المستثمرين أن يكونوا حريصين، على استثماراتهم.
وتعد صناديق الاستثمار المتداولة المعكوسة، إحدى الطرق التي تساعدهم على حماية أصولهم.