قبل البدء فى التحدث عن إدارة المخاطر, فيلزم تحرير، و تعريف، و بيان ما هو معنى المخاطرة بصفة عامة و معناها الخاص فى كل مجال من مجالات الحياة المختلفة.
وهنا نتحدث فى ثلاثة مباحث من مباحث المخاطر:
١- تعريف المخاطرة و بيانها.
٢- شروط المخاطرة على المدى القصير و البعيد.
٣- إيجابيات و سلبيات المخاطرة.
فنبدأ أولًا, بتعريف المخاطرة الا و هو ما يترتب على المُخاطر من ايجابيات و سلبيات نتيجة اتخاذ قرار معين فى وقت معين على شئ معين و هذا القرار يجب أن يكون قد دُرس و نُوقش على أسس و قواعد سليمة صحيحة مبنية على قراءات و استنباطات و تحليلات علمية دقيقة على حسب المجال الذى يريد المُخاطر أن يدخل فيه.
و نأتى هنا إلى المبحث الثانى من ادارة المخاطر الا و هو معرفة ما هى شروطها :
١- العلم.
٢- التجربة و الاستنباطات.
٣- اتخاذ ما يلزم من اساليب وقائية عند وقوع الضرر.
نأتى الى المبحث الثالث و هو إيجابيات و سلبيات الدخول فى عمل معين فيه مخاطر سواءا كانت هذه المخاطر كبيرة او صغيرة فكلا بنسبته.
الايجابيات:
١- قد يترتب عليه مكاسب مادية كبيرة و كلما زادت نسبة المخاطرة زادت نسبة المكسب و العكس صحيح.
٢- يترتب عليه عمق التجربة.
٣- الاستفادة منه فى دخول مجالات كثيرة و متنوعة.
٤- زيادة الادراك عند الانسان.
٥- كيفية ادارة المكاسب و الايجابيات و تنميتها بناءا على ما تعلمه من سابق الخبرات الت اكتسبها.
و هناك إيجابيات كثيرة ذكرنا منها بعضها لا الحصر.
و اما عن سلبيات المخاطرة فهى كثيرة ايضا منها:
١- التعرض لضغوط نفسية كبيرة.
٢- ما يترتب عليها من خسارة كبيرة كما ذكرنا من قبل.
٣- ما يترتب عليها من عدم المخاطرة مرة اخرى.
و قد تنقلب هذه السلبيات الى إيجابيات اذا تمت ادارتها بشكل مناسب لما هى عليه.
الخلاصة:
اذا زادت نسبة المخاطر فى مجال معين زادت معه المكسب او زادت معه الخسارة فيجب على المُخاطر ان يحسبها جيدا و يتعلم ادارتها فى حال الكسب او الخسارة حتى تتحول الى مكسب مرة اخرى.
هذه المقالة ليست مكتوبة من ثاندر و ليست نصيحة استثمارية، حيث يجب عليك إجراء البحث الخاص بك، قبل اتخاذ أي قرار استثماري