إذا كنت قد بدأت للتو، فقد يبدو الاستثمار مخيفًا.
ولكنه مهم لتنمية الثروة والادخار، لتحقيق أهداف متعددة.
إليك بعض النصائح الاستثمارية للأشخاص الذين بدأوا حديثًا، أو حتى الذين لا يزالون يخشون بدء الرحلة.
1) لماذا يجب أن تبدأ في الاستثمار؟
إذا كنت ترغب في الحفاظ على القوة الشرائية لأموالك، مع تحقيق أهداف مالية طويلة الأجل مثل التقاعد أو تراكم الثروة، فإن الاستثمار ضروري.
إذا تركت مدخراتك في حساب بنكي، حيث الفائدة إما منخفضة أو غير موجودة، فإن التضخم في النهاية سيجعل أموالك التي جنتها بصعوبة أقل قيمة.
من خلال الاستثمار في الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات، قد تضمن أن مدخراتك تواكب وتيرة التضخم أو تتفوق عليها.
2) ما هو المبلغ المطلوب لبدء الاستثمار؟
لا تحتاج إلى الكثير من المال لبدء الاستثمار، وهذا خبر سار.
لا يطلب غالبية الوسطاء عبر الإنترنت أي حد أدنى للإيداع لفتح حساب، ويسمح البعض منهم بالاستثمار في الأسهم الجزئية، إذا كان لديك القليل من المبالغ للاستثمار.
في رأيي، الصناديق المشتركة والأسهم الفردية هي أفضل الاستثمارات للمبتدئين.
المستثمرون الذين قد لا يكونون قادرين على تكوين محفظة من الأسهم أو السندات أو الأصول الأخرى بمفردهم، لديهم الفرصة للقيام بذلك من خلال الصناديق المشتركة.
استراتيجية الاستثمار المحفوفة بالمخاطر هي شراء أسهم الشركات الفردية، ولكنها قد تكون أيضًا واحدة من أكثرها ربحية.
ومع ذلك، يجب أن تفكر فيما إذا كان شراء الأسهم أمرًا منطقيًا بالنسبة لك، قبل أن تبدأ في إجراء الصفقات.
اسأل نفسك عما إذا كنت تفهم المجال الذي تستثمر فيه، وما إذا كنت تستثمر على المدى الطويل.
والذي يتم تعريفه عادةً، على أنه أكثر من عام واحد.
وذلك نظرًا لأن الأسهم يتم تسعيرها في كل ثانية من يوم التداول، حيث أولئك الذين يمتلكون أسهمًا فردية يفضلون أحيانًا عقلية التداول قصير الأجل.
هذه المقالة ليست مكتوبة من قبل “ثاندر”، ولا تعد نصيحة استثمارية. يجب عليك إجراء البحث الخاص بك، قبل اتخاذ أي قرار استثماري.