أسهم الخزينة هي أسهم في شركة، غير متاحة للجمهور.
ويمكن للشركات الحصول على أسهم الخزينة، بإحدى طريقتين:
1. إعادة شرائها من السوق
2. عدم إصدارها في البداية بعد طرحها للجمهور
لماذا تعيد الشركات شراء أسهم الخزينة
قد تقرر الشركات إعادة شراء أسهم الخزينة، لعدد من الأسباب.
وأحدها يتمثل في تقليل عدد الأسهم المتداولة.
وذلك لأنه يمكن أن يؤدي تقليل عدد الأسهم في السوق، إلى زيادة قيمتها السوقية.
السبب الآخر الذي قد يدفع الشركات إلى شراء أسهم الخزينة، هو تقليل عدد المساهمين في الشركة.
فعندما تمتلك شركة غالبية الأسهم، يكون لديها سيطرة أكبر على القرارات المهمة التي تؤثر عليها.
كما يحميها من عمليات الاستحواذ العدائية، التي يمكن أن تحدث إذا كان هناك العديد من المساهمين الخارجيين في الشركة.
والدافع الثالث لإعادة شراء أسهم الخزينة يكمن في أن الشركة قد تدفع أرباحًا أقل، نظرًا لقلة الأسهم المتداولة.
أما السبب الرابع الذي يجعل الشركات تشتري هذه الأسهم، فيحتمل أنها تنظر إليها كفرصة استثمارية.
وحين تكون أسهم الشركة منخفضة، يمكن لشركات أن تقرر شرائها، لبيعها بسعر أعلى في المستقبل.
ماذا تفعل الشركات بأسهم الخزينة
قد تختار الشركة سحب تلك الأسهم من التداول نهائيًا، أو الاحتفاظ بها.
ويؤدي سحب الأسهم في النهاية، إلى زيادة قيمة الأسهم المتداولة.
ولكنه يجعل من الصعب زيادة رأس المال، في المستقبل.
وذلك لأنه بمجرد سحبها، لا يمكن للشركة إعادة إصدارها بدون تصويت المساهمين.
ويمكن أن يسمح الاحتفاظ بأسهم الخزينة للشركة بتضمين الأسهم في حزم التعويضات، أو زيادة رأس المال مستقبلًا.
يمكنها أيضًا استخدام الأسهم كصندوق حرب، لغرض عمليات الاندماج والاستحواذ المستقبلية.