بما إننا نعيش حاليًا في حالة ركود، في ظل ارتفاع معدل التضخم بنسبة 14.6٪ في مصر.
بالإضافة إلى الانخفاض الحاد في الإنتاج.
فمن الأفضل وضع أموالك في قطاعات آمنة، مثل الرعاية الصحية والأغذية والمشروبات والطاقة (الطاقة الخضراء خصوصًا).
والتي تعتبر “أسهم دفاعية”، حيث تتمتع بنمو بطيء ثابت خلال الاقتصاد المزدهر.
ولكنها صناعات مضمونة فيما يتعلق بمواصلة العمل، وتقديم المنتجات والخدمات التي يحتاجها المستهلكون، في فترة الركود.
الرعاية الصحية
تشمل الأدوية والمستشفيات الخاصة، وما إلى ذلك.
ركزت مؤسسات الرعاية الصحية على الاستثمار في تكنولوجيا الصحة الرقمية، خلال العامين الماضيين.
وكذلك تغيير كيفية قدرتنا على الوصول إلى تلك الخدمة (التكنولوجيا تجلب الرعاية الصحية إلى منازل الناس)، بجانب خفض التكاليف.
وبشكل عام، ستكون الرعاية الصحية باستمرار حاجة أساسية بالنسبة لنا، مما يجعلها “استثمارًا كبيرًا” أثناء فترات الركود.
الأطعمة والمشروبات
سيظل الناس بحاجة إلى شراء البقالة واستهلاك الأطعمة والمشروبات، خلال الأوقات الصعبة.
وبالتالي فإن الاستثمار في هذه السلع الاستهلاكية، يعتبر استثمارًا آمنًا ومستقرًا.
الطاقة المتجددة
واصلت شركات الطاقة المتجددة في تحقيق نتائج رائعة، خلال فترة الركود السابق في مارس 2020 (كوفيد-19)، رغم الانكماش الاقتصادي العالمي.
وذلك نظرًا لأن قادة السوق والحكومات الحاليين قلقون بشدة، بشأن تغير المناخ.
وبالتالي يعطون الأولوية للاستثمارات في الطاقة الخضراء، جنبًا إلى جنب مع الضروريات الأخرى.
وهذا يجعل صناعة الطاقة المتجددة “استثمارًا جذابًا”.
هذه المقالة ليست مكتوبة من قبل “ثاندر”، ولا تعد نصيحة استثمارية. يجب عليك إجراء البحث الخاص بك، قبل اتخاذ أي قرار استثماري.