تأتي صناعة الغزل والنسيج بما في ذلك حلج القطن، في المرتبة الأولى بالقائمة.
تقوم مصر بتجربة زراعة القطن قصير التيلة، التي حققت نتائج أولية واعدة.
وهذا إلى جانب توسيع الأراضي المزروعة، المخصصة لزراعة محصولها الاستراتيجي من القطن طويل التيلة.
فإن الخطة هنا تتمثل في تخصيص مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، لهذا الغرض.
كما تقترب الدولة من إطلاق أكبر مصنع نسيج في العالم، في مدينة المحلة.
هل علينا أن نذكر أيضًا أن صادرات مصر من الملابس الجاهزة زادت بنسبة 35٪، خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2022؟
التالي في القائمة هو قطاع النقل البحري.
أعلنت مجموعة “موانئ أبوظبي” مؤخرًا عن استحواذها على 70٪، من أسهم شركتين للنقل البحري.
وسيؤدي هذا الاستحواذ بالتأكيد، إلى اهتمام متزايد بالقطاع.
وبالتالي مستقبل أكثر إشراقًا، للشركات العاملة في قطاع مناولة البضائع والحاويات.
والعامل الآخر الذي سيعزز مستقبل هذه الصناعة، هو الإعلان الأخير من الشركة الدنماركية “ميرسك”،
فقد أعلنت شركة الخدمات اللوجستية العملاقة عن خططها، لإنشاء مشروع وقود نظيف للسفن في مصر، باستثمارات تصل إلى 15 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تشهد صناعة السياحة نموًا واعدًا هذا الموسم الشتوي، مدفوعًا بالعدد المتزايد للحجوزات من السياح الروس.
كما ينتظر أيضًا أن تزداد حجوزات السياح الأوروبيين.
ومع الأخذ في الاعتبار أن الاستعداد لموسم البرد سيكون صعبًا هذا العام، بسبب النقص الحاد في إمدادات الغاز الطبيعي.
تجرى كذلك محادثات مع قطر، بشأن إنشاء وجهة سياحية عالمية المستوى في مدينة العلمين الجديدة.
أخيرًا وليس آخرًا هناك صناعة الإسكان، التي شهدت العديد من شركاتها زيادة في الأرباح بنسبة 20٪.
ويرجع ذلك إلى ارتفاع المبيعات، حيث يتجه المزيد من الناس نحو استثمار مدخراتهم في العقارات، في ظل التضخم الحالي.
ما ورد أعلاه هو بعض الصناعات، التي من المتوقع أن تزدهر. تأكد من إجراء بحث متعمق حول الشركات التي تهتم بها، قبل شراء أسهمها.
استثمار سعيد.
هذه المقالة ليست مكتوبة من قبل “ثاندر”، ولا تعد نصيحة استثمارية. يجب عليك إجراء البحث الخاص بك، قبل اتخاذ أي قرار استثماري.