تسعى السعودية إلى أن يساهم قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية بمبلغ 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار)، في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وذلك بحلول عام 2030، ضمن الاستراتيجية لهذا القطاع التي أطلقها ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”.
تفاصيل
تهدف الاستراتيجية إلى استحداث أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، في الرياضات والألعاب الإلكترونية.
بالإضافة إلى إنتاج أكثر من 30 لعبة منافسة عالميًا، في استوديوهات المملكة.
والوصول إلى أفضل ثلاث دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الإلكترونية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
الاهتمام بالألعاب الإلكترونية
يعد اهتمام الدولة بالألعاب الإلكترونية واضحًا، بعد الاستثمارات التي ضخها صندوق الثروة السعودي في شركات عالمية بالقطاع.
وكان أحدثها امتلاك الصندوق حصة 5.01% في شركة ألعاب الفيديو اليابانية “نينتندو”، التي جرى الإعلان عنها في مايو الماضي.
كما يملك حوالي 37.9 مليون سهم في شركة “أكتيفيجن” للألعاب، حيث وافق مساهمو “مايكروسوفت” على الاستحواذ عليها.
التمويل
كشف “صندوق التنمية الوطني” مطلع الشهر الجاري عن تخصيص 300 مليون ريال، لبرنامج تمويل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
وهذا بغرض تمويل الألعاب والرياضات الإلكترونية في البلاد، عبر تقديم منتجات وحلول تمويلية.
وذلك عن طريق الصناديق والبنوك التنموية، وبالشراكة مع المؤسسات المالية في القطاع الخاص.