تعتزم السعودية زيادة معدلات إنفاقها المتوقع للعامين الجاري والمقبل، بنسبة 18%.
وهو ما يعبر عن رغبة المملكة القوية في تحقيق أهداف رؤية 2030، بشكل أسرع.
تفاصيل
أظهر البيان الأولي لميزانية السعودية لعام 2023 الصادر يوم الجمعة أن الفائض المقدر سيبلغ 9 مليارات ريال، حيث يمثل 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وتتوقع وزارة المالية أن تبلغ الإيرادات نحو 1.123 تريليون ريال، والنفقات 1.114 تريليون ريال.
وتستند إيرادات الميزانية في 2023 على 76 دولارًا، كسعر لبرميل النفط.
الفوائض
سيتم توجيهها لتعزيــز الاحتياطيات الحكومية، ودعم الصناديق الوطنية.
وذلك مع إمكانيـة الإسراع في تنفيذ بعض البرامج والمشـاريع الاستراتيجية ذات البعدين الاقتصادي والاجتماعي، وفقًا للاستدامة المالية.
رؤية 2030
تعد مشروعًا طموحًا لولي العهد السعودي “الأمير محمد بن سلمان”، الذي أطلقه في عام 2016.
وهذا بهدف تحويل المملكة إلى قوة استثمارية عالمية، والارتقاء باقتصاد البلاد على أعمدة اقتصادية منتجة غير نفطية.
وقد كشف الأمير عن مشاريع ضخمة كجزء من “الرؤية“، مثل “نيوم” حيث تقدر قيمته بـ 500 مليار دولار.
ويعتبر مركـزًا عالمـيًا مسـتقبليًا، للتجـارة والابتكار والمعرفـة.
وهو يضم مدينة “ذا لاين“، ومشروع “البحر الأحمر” السياحي.
بالإضافة إلى مشروع “القدية“، الذي ينتظر أن يكون عند إنجازه العاصمة المســتقبلية للترفيــه والرياضــة والثقافــة والفنــون.