أطلق ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان بن عبد العزيز” المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية.
وذلك بهدف تعزيز موقع السعودية، كمركز رئيسي وحلقة وصل حيوية في هذا المجال.
تفاصيل
المبادرة تأمل في جمع استثمارات نوعية وصناعية وخدمية بقيمة 40 مليار ريال، خلال السنتين الأوليين من إطلاقها.
كما خصصت المملكة لها ميزانية تبلغ نحو 10 مليارات ريال، لتقديم حوافز مالية وغير مالية للمستثمرين.
المبادرة
تهدف إلى جعل المملكة بيئة استثمارية مناسبة لجميع المستثمرين، في سلاسل الإمداد.
وذلك من خلال تنفيذ العديد من الخطوات، مثل حصر وتطوير الفرص الاستثمارية وعرضها على المستثمرين.
وإنشاء عدد من المناطق الاقتصادية الخاصة، لتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين.
بالإضافة إلى العمل على جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، إلى المملكة.
المزيد من المبادرات
بدأت الدولة في تفعيل عدة خطط وبرامج، لتحقيق الاستدامة وحماية البيئة ومواجهة التغير المناخي.
والتي تشمل مبادرتي “السعودية الخضراء “، و”الشرق الأوسط الأخضر“.
وكذلك برنامج “تنويع مزيج الطاقة” الهادف إلى وصول نسبة الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية 50%، بحلول عام 2030.
وتطوير إنتاج الهيدروجين الأزرق والأخضر، لتصبح المملكة أكبر المنتجين والمصدرين لهذا المنتج.
لماذا هذا مهم
تسعى البلاد إلى تعزيز مكانتها الاقتصادية، لتكون ضمن أكبر 15 اقتصادًا عالميًا في 2030، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وكان تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة الأسبوع الماضي، بغرض تحقيق اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار في المملكة.
والذي يعزز التنوع الاقتصادي، ويساهم في تنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية.