أطلقت السعودية أول علامة تجارية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، تدعى “سير“.
وذلك عبر شراكة بين صندوق الاستثمارات العامة، وشركة “فوكسكون” الصينية.
تفاصيل
أوضح ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” أن الشركة الجديدة ستساعد على جذب الاستثمارات المحلية والدولية، كما ستخلق فرص عمل عديدة للكفاءات المحلية.
وهو ما يتماشى مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على إطلاق وتمكين القطاعات الواعدة، من أجل تنويع مصادر الاقتصاد السعودي وفقًا لـ “رؤية 2030“.
وبما يتوافق مع أهداف المملكة، المتمثلة في تخفيض انبعاثات الكربون.
سير
ستحصل على تراخيص تقنية المكونات المتعلقة بالسيارات الكهربائية من شركة “بي إم دبليو”، لاستخدامها في تطوير المركبات.
بينما ستقوم شركة “فوكسكون” بتطوير النظام الكهربائي للسيارات التي سيتم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل السعودية، حيث ستخضع لفحص الجودة.
ومن المنتظر أن تكون السيارة متاحة للبيع، خلال عام 2025.
ماذا الآن
ستعمل “سير” على تصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية المزودة بأنظمة تقنية متقدمة مثل خاصية القيادة الذاتية، في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.
والتي تشمل سيارات السيدان، وسيارات الدفع الرباعي.
لماذا هذا مهم
يملك صندوق الاستثمارات العامة حوالي 60% من أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية “لوسيد”، حيث تسعى المملكة إلى إنشاء أول مصنع سعودي متكامل لإنتاج السيارات الكهربائية.
وقد وقعت “لوسيد” اتفاقيات لبناء المصنع، الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية 155 ألف سيارة سنويًا.