الملخص: بالرغم من توازن قيمة التجارة بين الصين واليابان، إلا أن الصين تكتسح السوق الأكبر في العالم – الولايات المتحدة الأمريكية – مقارنة باليابان.
الأرقام لعام 2022
تجارة اليابان مع أمريكا
1. صادرات اليابان إلى أمريكا = 135 مليار دولار
2. واردات اليابان من امريكا = 75 مليار دولار
3. فائض في صالح اليابان = 60 مليار دولار
تجارة الصين مع أمريكا
1. صادرات الصين إلى أمريكا = 506 مليار دولار
2. واردات الصين من امريكا = 151 مليار دولار
3. فائض في صالح الصين = 355 مليار دولار
وأخيراً، تجارة الصين مع اليابان
1. صادرات الصين إلى اليابان = 166 مليار دولار
2. صادرات اليابان إلى الصين = 164 مليار دولار
3. الميزان = تقريبا صفر
وهذه المنافسة في السوق الأمريكي تفسر إلى حد كبير لماذا تخلت الصين عن استقرار اليوان في 2022 للحفاظ على تنافسيتها مقابل الين الياباني المنهار أمام الدولار.
هذه السلسلة من التفاعلات من سعر صرف دولة إلى سعر صرف دولة منافسة تعرف بالـ competitive devaluations وهو يعني أن ضعف سعر الصرف في دولة منافسة – مثل الليرة التركية في حالة مصر – قد يجبر المنافسين عن اتخاذ خطوات مماثلة.