تخفيض قيمة العملة أو التعويم زي ما احنا عارفينه يعني انخفاض قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الصعبة، زي الدولار، اليورو والجنية الاسترليني، إلخ. أي انه يقل عدد الوحدات من العملة الأجنبية التي يمكن الحصول عليها مقابل وحدة واحدة من العملة الوطنية. والتي يخضع سعر الصرف الخاص بها لرقابة صارمة من قبل الدولة (وفي أغلب الأحوال تكون هذه العملات قابلة للتحويل بحرية ويتم تغيير أسعارها باستخدام أدوات السوق). ومن ضمن ادوات السوق احتياطي الذهب في الدولة وإذا أصدرت الدولة مجموعة من النقود الورقية دون أن يحدث تغيير فى إحتياطى الذهب، فإن قيمة كل ورقة نقدية تنخفض من حيث الذهب، أي كان هناك انخفاض في قيمة العملة.
كيف يؤثر التعويم على السوق؟
عندما تفقد عملة الدولة ما قيمتها ،يكون لذلك تأثيرًا ايجابيًا.
أولاً : تصبح أسعار السلع المصنعة محليا أرخص بالنسبة للأجانب، مما يُفترض أنه سيعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية ويرفع بالتالي من حجم الصادرات إلى الخارج.
ثانيًا : يجلب مستثمرين اجانب لانخفاض اسعار العمالة.
وايضًا هناك تأثيرًا سلبيًا.
أولاً : هذا يعني أن الناس يتقاضون رواتب أقل مقابل سلعهم وخدماتهم بتلك العملة.
ثانيًا : يجعل الأمر أكثر تكلفة فى حالة الاستراد من الخارج.
كيف يؤثر التعويم على الأقتصاد؟
ليس شرطـًا أن يكون تخفيض قيمة العملة بسبب ضعف اقتصاد الدولة، وأنما قد تلجأ بعض البلدان لقرار تخفيض قيمة عملتها بهدف تحفيز الإنتاج الوطني من أجل الرفع من نسبة النمو الاقتصادي والحد من البطالة من خلال التوظيف وتوفير مناصب الشغل الجديدة المواكبة لزيادة الإنتاج ولزيادة حجم الصادرات للخارج واشهر مثال لذلك اليابان والتي تعتبر من افضل الدول أقتصاديًا ومع ذلك قيمة الين (عملة دولة اليابان) في الوقت الحالي 138 للدولار الواحد
هذه المقالة ليست مكتوبة من ثاندر و ليست نصيحة استثمارية، حيث يجب عليك إجراء البحث الخاص بك، قبل اتخاذ أي قرار استثماري