وقعت شركة “أرامكو السعودية” (2222) اتفاقية تطوير مشتركة مع “إس إل بي وليند”، لإنشاء مركز لاستخلاص الكربون وتخزينه.
وهذا بقدرة محتملة على تخزين ما يصل إلى تسعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون بأمان سنويًا، بحلول عام 2027.
ماذا
من المنتظر أن تساهم “أرامكو” بنحو ستة ملايين طن، على أن يأتي الباقي من مصادر صناعية أخرى.
وستقع المنشأة في الجبيل على الساحل الشرقي للمملكة، بهدف المساهمة بشكل كبير في 44 مليون طن من الكربون.
والتي تخطط المملكة لاستخلاصها، في عام 2035.
لماذا هذا مهم
يعد مشروع “أرامكو” جزءًا من خطة المملكة لإنتاج الهيدروجين الأزرق، الذي ينظر إليه على أنه مفتاح تحول الطاقة لعدم إصداره أي انبعاثات عند حرقه.
وتسعى الشركة إلى أن تصبح واحدة من أكبر مصدري الهيدروجين الأزرق في العالم، خلال العقد المقبل.
ماذا الآن
ستكون منشأة احتجاز الكربون في الجبيل قادرة على تخزين ما يعادل الانبعاثات من نحو مليوني سيارة ركاب تعمل بالبنزين، تمت قيادتها على مدار عام.
وتأمل السعودية تحقيق هدفها المتمثل في تحييد الانبعاثات، بحلول عام 2060.