شهد الاقتصاد المصري تخفيض لقيمة العملة أمام الدولار (التعويم) في الفترة الأخيرة وماهو ما ألقي بظلالة علي الاقتصاد وسط تساؤلات كثيرة منها اذا كان سيؤثر بالإيجاب أو بالسلب علي السوق سنتعرف عليها معا.
ماهو تخفيض قيمة العملة
يحدث انخفاض قيمة العملة نتيجة من ارتفاع سعر الصرف بالنسبة للعملة أو مجموعة من العملات وفي حالة اقتصادنا المصري اضطرت الدولة لاتخاذ إجراءات بتخفيض قيمة العملة كخطوة وقائية احتسابا لاستعمال احتياطييها من النقد الأجنبي
كيف سيؤثر تخفيض قيمة العملة علي السوق / الاقتصاد ؟
جاء انخفاض قيمة الجنية المصري بعد تحرير سعر الصرف الجنية في مقابل الدولار بنسبة ١٥٪ ورفع سعر الفائدة ٢٪ استجابة لصندوق النقد الدولي الذي وضع اشتراطات للموافقة علي القرض وتشير تقارير دولية إلى أن العملة المصرية “مُبَالغ في تقديرها” وأضافت بعض التقارير بحسب دويتشه إيه جي” (Deutsche AG) و”غولدمان ساكس” (Goldman Sachs) أن سعر صرف الجنية مبالغ فية بنحو ١٠٪
تخفيض قيمة العملة كخطوة أولى يدفع المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار في البورصة ومزيد من التدفقات النقدية وهذا يعمل علي حجز السيولة في السوق وجذب الاستثمارات الأجنبية ولاسيما للأشخاص الذين ينتظرون وصول الجنية المصري لأدني مستوياته ولكن من المتوقع أن تؤثر هذه الخطوة سلبا علي التضخم.
ومن جانب الايجابي يشجع تخفيض العملة المستثمرين علي التصدير للخارج وذللك من خلال زيادة الصادرات لجعلها أرخص وتنافسية للسوق العالمي والحد من الاستيراد نظرا لارتفاع الأسعار وبالتالي معالجة العجز في الميزان التجاري من ناحية أخرى كما ان أسعار الوطنية ستكون بديل للأسعار الأجنبية وستصبح أرخص .
الدوافع للتعويم لجأت الدولة لخفض قيمة الجنية من أجل إعادة التوازن إلي موازينها التجارية أو علي الأقل التخفيف من ميزان العجز فإن تخفيض قيمة العملة الوطنية يؤدي إلى جعل أسعار السلع المستوردة أغلى بالنسبة للمقيمين في الدولة مما يحد من شراء السلع القادمة من الخارج ويشجع الإقبال على المنتجات الوطنية المصرية وأرجع الخبراء الإنخفاض للجنية هو الحل الأفضل لأنة يجنب الدولة المزيد من المتاعب حيث يعاني المستوردون والمصنعون من قلة وشح الدولار.
هذه المقالة ليست مكتوبة من ثاندر و ليست نصيحة استثمارية، حيث يجب عليك إجراء البحث الخاص بك، قبل اتخاذ أي قرار استثماري