لو فاتتكم ندوة ثاندر مع السويدي إليكتريك أو لو عايزين ملخص ليها، ثاندر كلابس هتقولك أهم المواضيع اللي تمت تغطيتها في الندوة دي.
في خلال الندوة، كان في موضوعات كتيرة اتناقشت منها طبعًا الأرباح القوية اللي حققتها السويدي إليكتريك خلال الـ 9 شهور الأولى من 2022، دة بالإضافة للتنوع في الأعمال سواء في القطاعات أو في الأسواق اللي الشركة بتشتغل فيها، وكمان الشركة وضحت أسباب الارتفاع في معدل الدين بنسبة 140% خلال فترة 9 شهور.
أرباح السويدي إليكتريك
رغم التحديات الاقتصادية، شركة السويدي إليكتريك قدرت تسجل زيادة في الإيرادات بنسبة 53% على أساس سنوي خلال أول 9 شهور من 2022، لتصل إلى 62.5 مليار جنيه، وكمان زيادة بمعدل سنوي 35% في صافي الربح، ليبلغ 3.1 مليار جنيه.
أما بالنسبة للربع الثالث فقط، فبلغت الإيرادات 23.6 مليار جنيه، وهو نمو سنوي بنسبة 58%، أما صافي الأرباح خلال نفس الفترة فارتفع بنسبة 71% على أساس سنوي، ليسجل 1.2 مليار جنيه.
الشركة قالت إن النتائج المالية دي انعكاس على الأداء التشغيلي القوي اللي قدمته بالرغم من الظروف الاقتصادية اللي واجهتها، والأهم من كدة، إن دة دليل على أهمية التنوع في القطاعات والأسواق اللي الشركة بتشتغل فيها.
“التنوع”: مفتاح السويدي إليكتريك للنجاح
الشركة قالت إنه عندها قطاعات كتيرة ساهمت في الإيرادات، ودة اللي بيضمن إنه لو في بطئ في أي من القطاعات، هيتم تغطيته بالقطاع التاني.
وهنا أهم القطاعات اللي بتمتلكها السويدي، ومساهمتها في إيراداتها أول 9 شهور من السنة هي:
- الأسلاك والكابلات: ساهمت بـ 50% من الإيرادات.
- مشروعات المقاولات: ساهمت بـ 40% من الإيرادات
- العدادات والمحولات: ساهمت بـ 8% من الإيرادات.
السويدي كمان قالت إنه عندها 31 منشآة منتشرين في دول العالم المختلفة، وكمان بتصدر لأكتر من 100 دولة.
الشركة قالت إنه تنوعها في الأسواق الخارجية من خلال التصدير أثره كبير على إيراداتها وأرباحها، دة لإن 45% من الإيرادات جاية من مبيعات الشركة لأسواق خارج مصر، ودة اللي بيوفرلها مصدر كبير من العملة الصعبة.
ليه ديون الشركة زادت بشكل كبير؟
الشركة وضحت إن الديون دي زادت بسبب تغير استراتيجية الشركة فيما يخص المخزون الكافي من المواد الخام، فنتيجة لأزمة سلاسل الإمداد العالمية، الشركة قررت تغير استراتيجيتها، وبدل ما تخزن المواد الخام عندها قبل شهر من الاستخدام، بقت تقوم بالتخزين قبل 4 شهور قبل الاستخدام، علشان تتفادي أي أزمات مفاجئة في الوضع الاقتصادي.
من ضمن أسباب زيادة الديون كمان هو توقع الشركة المبكر لحدوث انخفاض في قيمة الجنيه، ودة اللي خلى الشركة تقوم بتسريع عمليات الدفع للموردين بالعملة الأجنبية، علشان تتجنب الدفع بقيمة أكبر فيما بعد.
الشركة كمان استخدمت الديون دي في التوسع عن طريق استثمارات جديدة زي مصنع المحولات في تنزانيا، والاستثمار في مشروع الميناء الجاف بمدينة السادس من أكتوبر، بالإضافة للتوسع في مصانع الكابلات الحالية والموجودة في مصر والسعودية.
ولكن بشكل عام، السويدي إليكتريك قالت إن وضع الدين صحي جدًا، لإن قصاده يوجد مخزون ضخم من المواد الخام بالإضافة لطلبات جديدة على منتجات الشركة.
المشروعات القادمة
الشركة قالت إنها بتعتبر نفسها شريك أساسي للحكومة سواء في مشروعات البنية التحتية، أو في مشروعات الطاقة المتجددة.
وفي خلال مؤتمرCOP27، شركة السويدي إليكتريك وقعت اتفاقية إطارية مع شركة رينيو باور الهندية والحكومة المصرية، لإنشاء مشروع للهيدروجين الأخضر.
والمقصود باتفاقية إطارية، إنه كل الأطراف هيعملوا دراسة جدوى خاصة بالمشروع، وعلى أساسها هيكون في قرار بالاستثمار فيه من عدمه.
ودة كان ملخص سريع لندوة ثاندر مع السويدي إليكتريك، لو عايزين تتابعوا أكتر، اشتركوا في نشرة ثاندر كلابس علشان يوصلك كل أخبار السوق.