سجلت السعودية فائضًا بمبلغ 27 مليار دولار، وهو الفائض الأول في ميزانيتها منذ عام 2013.
والذي يشير إلى تحقيق المستهدف من برنامج التوازن المالي، حيث يعتبر أحد أهم برامج الإصلاح الاقتصادي ضمن “رؤية 2030“.
ماذا
كشف البيان النهائي للميزانية العامة للعام المالي 2022 عن تحقيق فائض بقيمة 102 مليار ريال، أي ما يعادل 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي.
وهو يزيد بمقدار 12 مليار ريال عن تقديرات الميزانية للعام الحالي، كما يأتي بعد تسجيل عجز بلغ 73 مليار ريال في 2021.
وقد ساهم ارتفاع أسعار النفط خلال العام الجاري في ارتفاع إيرادات السعودية النفطية بنسبة 50%، مقارنًة بإيرادات عام 2021.
والتي سجلت أعلى مستوى لها، منذ عام 2014.
لماذا هذا مهم
بحسب بيان الميزانية، ســيتم توجيــه مبالــغ الفوائــض المحققــة لتعزيـــز الاحتياطيـات الحكوميـــة ودعــــم الصناديــق الوطنيــة.
بالإضافة إلى النظـــر فـــي إمكانيـــة تســريع تنفيـذ بعـــض البرامــج والمشـــاريع الاســـتراتيجية للمدى المتوسط، بجانب ســـــداد جـــــزء مـــــن الديـــن العـــام حســـب ظـــروف الســـوق.
ماذا الآن
تتوقع السعودية أن يتجاوز ناتجها المحلي الاسمي خلال هذا العام التريليون دولار للمرة الأولى في تاريخها، وفقًا لوزير المالية “محمد الجدعان”.
كما توقعت وزارة المالية أن تحقق موازنة عام 2023 فائضًا قدره 16 مليار ريال، بارتفاع نسبته 77.7% عما رصدته في البيان التمهيدي بنهاية سبتمبر الماضي.