مع المشهد العالمي سريع التغير ، قد يكون من الصعب التنبؤ بما قد يحمله المستقبل لأي اقتصاد. فلنلقي نظرة على التهديدات المحتملة للسوق المصري في عام 2023 وأفضل طريقة لمكافحتها. سنحقق أيضًا في التدابير التي يمكن اتخاذها الآن لضمان تقليل هذه المخاطر إلى الحد الأدنى.
1.التضخم: مع عدم وضوح اتجاه الحرب الروسيه الأوكرانيه وتوقعات باستمرارها مما ادي الي اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية ، التضخم العالمى إلى أعلى مستوى له منذ تسعينيات القرن الماضى. وارتفع التضخم إلى مستويات أعلى بكثير من زيادات الأجور، وزادت معاناة الأسر الفقيرة فى شراء السلع الأساسية
2.ارتفاع سعر الفائده: فسيضغط ذلك على أرباح الشركات ويزيد من صعوبة دفع ديونها. قد يؤدي ذلك إلى حالات تخلف عن السداد ويجبر الشركات الضعيفة ماليا على بيع أصولها ، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض أسعار الأسهم
3.مستويات الدين المرتفعة في مصر
كيف تحمي استثمارك؟
من أجل حماية استثمارك ، يجب عليك تنويع محفظتك الاستثمارية والاستثمار في مجموعة متنوعة من الأصول المختلفة. يجب عليك أيضًا مواكبة التطورات السياسية والاقتصادية في مصر حتى تتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن وقت شراء وبيع الأسهم. عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في البورصة المصرية . من المهم أن نتذكر أن سوق الأسهم متقلب بطبيعته. هذا يعني أن الأسعار يمكن أن ترتفع وتنخفض بسرعة . من المهم أن يكون لديك استراتيجية استثمار طويلة الأجل وأن تتحلى بالصبر عندما يتعلق الأمر بشراء وبيع الأسهم.
واخيرا وبعد سرد المخاطر فهناك خطوات قوية من الدولة لمجابهة هذا التحدي فبالنسبة للوضع خلال الفترة المقبلة فإنه يدعو إلى التفاؤل وأن الوضع سيتحسن، حيث ستحصل مصر خلال الستة أشهر القادمة من الصندوق وشركاء التنمية والمستثمرين الإقليميين والدوليين على نحو 6 مليارات دولار، وبالتالي سيكون النقد الأجنبي متاحًا، مما سيجعل سعر الصرف مرنًا.وأن المستثمرون سيكونه لديهم الرغبه في دخول السوق المصرية، وضخ مزيد من الاستثمارات، لتأكدهم من أن صندوق النقد لم يوافق على منح القرض إلا بعد تأكده من قوة ومتانة الاقتصاد المصري بالاضافه الي الاكتتابات المتوقعه في بدايه عام 2023 مما يزيد من القيمه السوقية للبورصة المصرية.
هذه المقالة ليست مكتوبة من ثاندر و ليست نصيحة استثمارية، حيث يجب عليك إجراء البحث الخاص بك، قبل اتخاذ أي قرار استثماري